المناسبة بين سورتي النساء والمائدة TY6YP

 المناسبة بين سورتي النساء والمائدة XzaCY
المناسبة بين سورتي النساء والمائدة



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلطلب تفعيل العضويةدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
إدريس عليه السلام اخنوخ
بناء البيت العتيق........انضروا
مـروءة السـاسـة
عزيمة الصحابة
تحميل Wise Folder Hider 1.53 Build 81 Final لحماية ملفاتك من الاختراق
ابنى ملحد فما سبب إلحاده
سؤال من أمريكى لماذا يكره المسلمون الكلاب
كيف أتعرف على جمال الإسلام والمسلمون يقدمون صورة مغلوطة عنه
أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
تحميل لعبة الجولف The Golf Club Collectors بجرافيك خيالية
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:57 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:57 pm











 

  المناسبة بين سورتي النساء والمائدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KING OF THE STOCK
.:: مراقب الدردشة ::.
.:: مراقب الدردشة ::.
KING OF THE STOCK



 المناسبة بين سورتي النساء والمائدة Empty
مُساهمةموضوع: المناسبة بين سورتي النساء والمائدة    المناسبة بين سورتي النساء والمائدة Emptyالسبت أغسطس 03, 2013 9:24 pm

إن المتأمل في سور القرآن الكريم وآياته، يجد أنها تطرق موضوعات شتى، الرابط بينها جميعًا هو هذا الهدف الأصيل الذي جاء القرآن لتحقيقه ألا وهو: إنشاء أمة، وإقامة دولة، وتنظيم مجتمع على أساس من عقيدة خاصة، وتصور معين، وبناء جديد .

ومتابعة لموضوع أوجه المناسبة بين سور القرآن الكريم، نخصص مقالنا التالي للحديث عن بعض أوجه المناسبة بين سورتي النساء والمائدة.

فمن أوجه المناسبة بين السورتين الكريمتين ما ذكره الإمام السيوطي رحمه الله: أن سورة النساء قد اشتملت على عدة عقود، بعضها صريح وبعضها ضمني غير صريح؛ فمما ذُكِر من العقود الصريحة عقود الأنكحة، وعقد الحلف، وعقد الأيمان، في قوله تعالى: {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} (النساء:33) وعقد المعاهدة والأمان في قوله سبحانه: {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} (النساء:90) وقوله بعد ذلك: {وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق} (النساء:92).

ومن العقود الضمنية، عقد الوصية، والوديعة، والوكالة، والعارية، والإجارة، وغير ذلك من العقود الداخلة فى عموم قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} (النساء:58) فناسب أن يُعَقَّب الأمر بذلك بسورة مفتتحة بالأمر بالوفاء بالعقود، فكأنه قيل: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (المائدة:1) التي فُرغ من ذكرها فى السورة التي تمت، فكان ذلك غاية في التلاحم والتناسق والارتباط.

ومن أوجه التناسب بين السورتين الكريمتين، تقديم سورة النساء وتأخير سورة المائدة؛ ووجه ذلك، أن أول سورة النساء افتتح بقوله تعالى: {يا أيها الناس} (النساء:1) وقد تكرر هذا الخطاب في مواضع من السورة نفسها، كقوله تعالى: {يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرًا لكم} (النساء:170) وقوله أيضًا: {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا} (النساء:174) وهذا خطاب عام أشبه بخطاب الكفار؛ في حين أن أول سورة المائدة بُدءت بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (المائدة:1) وتكرر فيها الخطاب بذلك في مواضع؛ من ذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله} (المائدة:2) وقوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا} (المائدة:6) وقوله: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم} (المائدة:11)، وهذا خطاب خاص أشبه بخطاب المؤمنين. وتقديم الخطاب العام أنسب، من تقديم الخاص.

ثم إن هاتين السورتين في التلازم والاتحاد، نظيرتا سورتي البقرة وآل عمران؛ فسورتا البقرة وآل عمران اتحدتا في تقرير الأصول من الوحدانية، والربوبية، والنبوة، ونحوها من العقائديات؛ وسورتا النساء والمائدة جاءتا بتقرير الفروع الحكمية، والأحكام التشريعية.

ولما وقع في سورة النساء، قوله تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} (النساء:105) وكانت نازلة في قصة سارق، كما جاء في أسباب النزول، فقد فصَّل سبحانه في سورة المائدة أحكام السارقين والخائنين، فقال تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا} (المائدة:38) وأيضًا، لما ذكر سبحانه في سورة النساء أنه أنزل الكتاب إلى رسوله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ذكر في سورة المائدة آيات في الحكم بما أنزل الله، حتى بين الكفار، وكرر من لم يحكم بما أنزل الله، فقال تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} (المائدة:44) {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} (المائدة:45) {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} (المائدة:47).

ومن أوجه الوفاق بين السورتين -فوق ما تقدم- أن سورة المائدة خُتمت ببيان صفة القدرة الإلهية؛ فقال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير} (المائدة:120) في حين أن سورة النساء افتتحت بذلك؛ قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء} (النساء:1). وأيضًا فقد افتتحت سورة النساء ببدء الخلق، وختمت سورة المائدة بالمنتهى من البعث والجزاء؛ قال تعالى: {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم} (المائدة:109) {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} (المائدة:119) فكأنهما سورة واحدة اشتملت على الأحكام من المبدأ إلى المنتهى.

فانظر إلى هذا التناسق والتلازم بين هاتين السورتين، لتعرف عظمة هذا الكتاب الخالد؛ يقول تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} (ص:29).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انجي
عـضـو جـديـد
عـضـو جـديـد
انجي



 المناسبة بين سورتي النساء والمائدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المناسبة بين سورتي النساء والمائدة    المناسبة بين سورتي النساء والمائدة Emptyالخميس أغسطس 08, 2013 2:10 am

يعطيك العافية
على الطرح الرائع ماننحرم من جديدك المميز
تقبل مروري البسيط بمتصفحك الأنيق والبديع
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
باقات الشكر واالتقدير اقدمها لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناسبة بين سورتي النساء والمائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المناسبة بين سورتي آل عمران وسورة النساء
» ❀ سطور..... تعرفها النساء !! ..! ✿

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستوك تايمز :: القسم الإسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: