عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات TY6YP

 عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات XzaCY
عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلطلب تفعيل العضويةدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
إدريس عليه السلام اخنوخ
بناء البيت العتيق........انضروا
مـروءة السـاسـة
عزيمة الصحابة
تحميل Wise Folder Hider 1.53 Build 81 Final لحماية ملفاتك من الاختراق
ابنى ملحد فما سبب إلحاده
سؤال من أمريكى لماذا يكره المسلمون الكلاب
كيف أتعرف على جمال الإسلام والمسلمون يقدمون صورة مغلوطة عنه
أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
تحميل لعبة الجولف The Golf Club Collectors بجرافيك خيالية
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:57 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:57 pm











 

  عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ali Nùmber Fàive NORhàn
.:: مراقب الدردشة ::.
.:: مراقب الدردشة ::.
Ali Nùmber Fàive NORhàn



 عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Empty
مُساهمةموضوع: عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات    عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2013 12:45 am

عباد الله!:
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
لابد من التنبيه على أن بعض الناس عندما يتكلمون على فوئد العبادات يحولونها إلى فوائد دنيوية،
فمثلاً يقولون:  في الصلاة رياضة وإفادة الأعصاب، وفي الصيام فائدة إزالة الفضلات وترتيب الوجبات،
والمفروض أن لا تجعل الفوائد الدنيوية هي الأصل؛
لأن ذلك يؤدي إلى إضعاف الإخلاص والغفلة عن إرادة الآخرة.
 
فمن الناس من يأتي المسجد ليلتقي بأصحابه،
ومنهم من يأتي المسجد ليصلي،
ومنهم من يأتي المسجد ليشحذ، أي أن قصده في الإتيان للمسجد أن يقوم بعد الصلاة
ويقول: آبائي الكرام، قدَّر الله، وحصل حادث وانقلبنا، وما وجدنا، ويكذبون أيضاً.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-Sadمن أتى المسجد لشيء فهو حظه)[رواه أبو داود وهو حديث حسن].
قال العلماء عن هذا الحديث:
فيه تنبيه على تصحيح النية في إتيان المسجد؛
لئلا يكون مختلطاً بغرض دنيوي كالتمشية والمصاحبة مع الأصحاب.
بعض الناس  يأتي إلى المسجد مشياً فتقول له: لماذا لا تذهب بالسيارة؟ فيقول: المشي صحي!
لكن هل نوى  أن كل خطوة يُرفع بها درجة وتكتب له بها حسنة وتحط بها عنه سيئة؟
الشيء الصحي يأتي تبعاً، الشيء الصحي ليس مقصداً في العمل الصالح،
لكن نحن تضخمت الدنيا عندنا مما جاء عن أهل الدنيا
من كثرة تفكيرهم واجتهادهم في استخراج واستنباط والحصول على الفوائد الدنيوية للأعمال،
ولذلك تراه يمشي إلى المسجد؛ لأجل حفظ الصحة،
ولو جعل نيته أن كل خطوة يرفع بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، يكتب له بها حسنة لحصَّل أجر الآخرة،
وهذا الذي في الدنيا سيأتي تبعاً.
نرى اليوم من يصوم لتخفيف الوزن والصحة،
وقال -عليه الصلاة والسلام-Sadمن صام يوماً في سبيل الله بعّد الله وجه عن النار سبعين خريفاً
وهذا يستعمل السواك لأجل الجراثيم الفموية
وينسى التماس السنة وابتغاء السنة، ونية السنة، ومتابعة النبي -عليه الصلاة والسلام-.
ولذلك بين الله تعالى في كتابه حكمة الصوم
قال تعالى:كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ183 سورة البقرة،
تصحّون؟ تخفّون؟
تَتَّقُونَ
فهذه هي الحكمة الأساسية من العبادة،
والآخر يحصل تبعاً،
هل تخشى أن لا يحصل؟
هل تخشى  أن تحرم من مزايا الصيام الصحية إذا صمت؟
ستحصل لكن إذا صمت فابتغ وجه الله لا الأشياء الدنيوية.
وتُعلم النساء المتأخرات في الزواج  في بعض مواقع الإنترنت قراءة سورة البقرة ابتغاء النكاح،
وهذه كارثة أخرى؛
لأنها تقرأ  سورة البقرة لا لأجل الحرف بحسنة والحسنة بعشر حسنات،
وإنما لأجل الزوج.
يقولون لها:
اقرئي سورة البقرة إذا كنت عانساً وخفت أن لا يأتيك زوجك،
اقرئي سورة كذا لأجل الحمل إذا كانت لا تحمل،
إذا أردت الولد  اقرئي سورة كذا للولد،
وهكذا ابتدعوا  أدعية لمن تأخرت عن الزواج.
ورد في بعض الأحاديث أن الصدقة تداوي الأمراض كقوله –عليه الصلاة والسلام-Sadداووا مرضاكم بالصدقة)
لكن لا على أن يكون هذا هو القصد من العمل،
وللأسف صار بعض الناس اليوم يسمعون(داووا مرضاكم بالصدقة)
فيتصدقون لأجل الشفاء ليس إلا،
وربما لا يفكر أصلاً في الدار الآخرة.
هكذا تحولت العبادات إلى عادات،أو حولت العبادات إلى علاجات،
وفوتت ثواباً كثيراً على الناس،
وتعلقوا بالدنيا وصار الشغف بها،
وصاروا لا يهتمون بالحسنات التي لا يذكر لها فوائد دنيوية،
كقوله تعالى:
قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ162 سورة الأنعام.
قال -عليه الصلاة والسلام-Sadمن كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة،
ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأتيه من الدنيا إلا ما قدر له
والإنسان قد يُعطى أشياء من التعويضات في الدنيا عن صدقة تصدق بها أو عمل عمله بدون أن يقصد هذا المقابل الدنيوي،
فإذا حصل فهذا من فضل الله ولا يمتنع عن أخذه.
عن ابن الساعد المالكي قال: استعملني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على الصدقة، فلما فرغت منها وأديتها إليه، جمع الزكاة وتعب في ذلك، وأحصاه وحسبه وأتى به وحرسه، قال: أمر لي -يعني عمر- بعماله يعني مقابل، فقلت: إنما عملت لله وأجري على الله، فقال: خذ ما أعطيت فإني عملت على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعمَّلني، يعني: أعطاني أجرة عملي، فقلت مثل قولك، فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-Sadإذا أعطيت شيئاً من غير أن تسأل فكل وتصدق)[رواه مسلم].
 
إذن: إذا حصل من غير أن ينويه ومن غير أن يسأله إذا أخذه فلا حرج عليه أبداً.
ولابد أن نحرص على ابتغاء وجه الله بالأعمال الصالحة،
قال تعالى:مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ15 سورة هود
،لكن ماذا له في الآخرة؟ لا أجر ولا شيء وإنما له النار،
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ 20 سورة الشورى.
إذن: ليس له شيء على عمله إذا قصد الدنيا،
يصلي الإنسان لله لا لأجل التمارين الرياضية،
ويصوم لله وللثواب وباب الريان  وليس لأجل تخفيف الوزن والحمية،
ويقوم لصلاة الفجر لأجل الحسنات وحفظ الله له من النار وحفظه من الشرور وليس لأجل غاز الأوزون،
يقرأ القران ابتغاء ما عند الله وليس ابتغاء الزواج او الولد اوغيرها من امور الدنيا التي تاتي تبعا
وكذلك ينبغي أن يفعل بنيات صالحة  في الأكل والشرب والنكاح والنوم والوطء.
ولذلك فإن الإنسان يجتهد أن يجعل عمله لله ويطلب الدار الآخرة وما عند الله، وخصوصاً في هذه العبادات،
ويلتزم الشريعة، ويلحظ الآخرة بقلبه ويقبل على ربه،
يرجو الثواب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك يا رب العالمين، واجعله صالحاً يا أرحم الراحمين،
ولا تجعل لأحد غيرك فيه حظاً ولا نصيبا إنك أكرم الأكرمين
 
المصدر باختصار وتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KING OF THE STOCK
.:: مراقب الدردشة ::.
.:: مراقب الدردشة ::.
KING OF THE STOCK



 عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات    عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2013 2:32 am




 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجازاكم خيرا على الابداع والتألق

والمواضيع المميزة والمفيدة والمهمة

ودوما في انتظار جديدكم

تقبلوا مروري المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yamatou
.:: عضو نشيط ::.
.:: عضو نشيط ::.
yamatou



 عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات    عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات Emptyالأربعاء أغسطس 07, 2013 11:19 pm

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تحولت العبادات إلى عادات،أو إلى علاجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادات أهل الجزائر في رمضان
»  (¯°·._.·( خبير تنمية بشرية: اصمت عندما تتشاجر مع زوجتك )·._.·°¯)
» تشكيلة : برشلونة والبحث عن انتصار جديد عندما يحل ضيفا على سرقسطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستوك تايمز :: القسم الإسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: