باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر TY6YP

 باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر XzaCY
باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلطلب تفعيل العضويةدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
اللعبة الأسطورية Need For Speed 2 Hot Pursuit بحجم 128 ميجا
إدريس عليه السلام اخنوخ
بناء البيت العتيق........انضروا
مـروءة السـاسـة
عزيمة الصحابة
تحميل Wise Folder Hider 1.53 Build 81 Final لحماية ملفاتك من الاختراق
ابنى ملحد فما سبب إلحاده
سؤال من أمريكى لماذا يكره المسلمون الكلاب
كيف أتعرف على جمال الإسلام والمسلمون يقدمون صورة مغلوطة عنه
أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
الجمعة مايو 24, 2024 1:54 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:59 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:58 pm
السبت يونيو 13, 2015 5:57 pm











 

  باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AdMiN AmInE
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
AdMiN AmInE



 باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر Empty
مُساهمةموضوع: باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر    باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 9:38 am

باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر
قال الله تعالى: { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ }[الكهف: 28].
1/1447- وعنْ أَبي هُريرةَ رضي اللَّه عنهُ قال: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِنَّ للَّهِ تَعالى ملائِكَةً يَطُوفُونَ في الطُّرُق يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فإِذا وَجدُوا قَوْماً يذكُرُونَ اللَّه عَزَّ وَجلَّ، تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلى حاجتِكُمْ، فَيَحُفُّونَهم بِأَجْنِحَتِهم إِلى السَّمَاء الدُّنْيَا، فَيَسأَلهُم رَبُّهُم - وَهُوَ أَعْلم-: ما يقولُ عِبَادِي؟ قال: يَقُولُونَ: يُسبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرونَكَ، ويحْمَدُونَكَ، ويُمَجِّدُونَكَ، فيقولُ: هل رأَوْني؟ فيقولون: لا واللَّهِ ما رأَوْكَ، فَيَقُولُ: كَيْفَ لو رَأَوْني؟، قال: يقُولُون لو رَأَوْكَ كانُوا أَشَدَّ لكَ عِبادَةً، وأَشَدَّ لكَ تمْجِيداً، وأَكثرَ لكَ تَسْبِيحاً. فَيَقُولُ: فماذا يَسأَلُونَ؟ قال: يَقُولونَ: يسأَلُونَكَ الجنَّةَ. قالَ: يقولُ: وَهل رَأَوْهَا؟ قالَ: يَقُولُونَ: لا وَاللَّه ياربِّ مَا رأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ: فَكَيْفَ لو رَأَوْهَا؟، قال: يَقُولُونَ: لو أَنَّهُم رأَوْها كَانُوا أَشَدَّ علَيْهَا حِرْصاً، وَأَشَدَّ لهَا طَلَباً، وَأَعْظَم فِيها رغْبة. قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَتعَوَّذُونَ مِنَ النَّارِ، قال: فَيقُولُ: وهَل رَأَوْهَا؟ قالَ: يقولونَ: لا واللَّهِ ما رأَوْهَا. فَيقُولُ: كَيْف لو رَأوْها؟، قال: يقُولُون: لو رَأَوْهَا كانوا أَشَدَّ منها فِراراً، وأَشَدَّ لها مَخَافَة. قَالَ: فيقُولُ: فَأُشْهدُكم أَنِّي قَد غَفَرْتُ لهم، قَالَ: يقُولُ مَلَكٌ مِنَ الملائِكَةِ: فِيهم فُلانٌ لَيْس مِنهم، إِنَّمَا جاءَ لِحاجَةٍ، قال: هُمُ الجُلَسَاءُ لا يَشْقَى بِهم جلِيسهُم"متفقٌ عليه.
وفي روايةٍ لمسلِمٍ عنْ أَبي هُريرةَ رضِي اللَّه عنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِنَّ للَّهِ مَلائِكَةً سَيَّارةً فُضًلاءَ يتَتَبَّعُونَ مجالِس الذِّكرِ، فَإِذا وجدُوا مَجلِساً فِيهِ ذِكْرٌ، قَعدُوا معهُم، وحفَّ بعْضُهُم بعْضاً بِأَجْنِحَتِهِم حتَّى يَمْلؤوا ما بيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّماءِ الدُّنْيَا، فَإِذا تَفَرَّقُوا عَرجُوا وصعِدوا إِلى السَّماءِ، فَيسْأَلهُمُ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ- وهُوَ أَعْلَمُ -: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُون: جِئْنَا مِنْ عِندِ عِبادٍ لَكَ في الأَرْضِ: يُسبحُونَكَ، ويُكَبِّرُونَكَ، وَيُهَلِّلُونَكَ، وَيحْمَدُونَكَ، وَيَسْأَلُونَكَ. قال: وماذا يسْأَلُوني؟ قَالُوا: يَسْأَلُونَكَ جنَّتَكَ. قال: وهَلْ رَأَوْا جنَّتي؟ قالُوا: لا، أَيْ ربِّ: قال: فكَيْفَ لو رأَوْا جنَّتي؟ قالُوا: ويسْتَجِيرُونَكَ قال: ومِمَّ يسْتَجِيرُوني؟ قالوا: منْ نَارِكَ ياربِّ. قال: وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قالوا: لا، قال: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟، قالُوا: ويسْتَغْفِرونَكَ، فيقول: قَدْ غفَرْتُ لهُمْ، وأَعطَيْتُهُمْ ما سَأَلُوا، وأَجرْتُهم مِمَّا اسْتَجارُوا. قال: فَيقُولونَ:



ص -408- ربِّ فيهمْ فُلانٌ عبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ، فَجلَس معهُمْ، فيقول: ولهُ غفَرْتُ، هُمْ القَوْمُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ".
2/1448- وعنهُ عنْ أَبي سعيدٍ رضِي اللَّه عنْهُمَا قالا: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ حفَّتْهُمُ الملائِكة، وغشِيتهُمُ الرَّحْمةُ ونَزَلَتْ علَيْهِمْ السَّكِينَة، وذكَرَهُم اللَّه فِيمن عِنْدَهُ"رواه مسلم.
3/1449- وعن أَبي واقِدٍ الحارِثِ بن عَوْفٍ رضيَ اللَّه عنْهُ أَنَّ رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بيْنَما هُو جَالِسٌ في المسْجِدِ، والنَّاسُ معهُ، إِذ أَقْبلَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ، فأَقْبَل اثْنَانِ إِلى رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وذَهَب واحدٌ، فَوقَفَا على رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. فَأَمَّا أَحدُهُما فرأَى فُرْجَةً في الحلْقَةِ، فجَلَسَ فيها وأَمَّا الآخَرُ، فَجَلَس خَلْفَهُمْ، وأَمَّا الثالثُ فَأَدبر ذاهباً. فَلمَّا فَرَغَ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "أَلا أُخبِرُكم عن النَّفَرِ الثَّلاثَةِ، أَمَّا أَحدُهم، فَأَوى إِلى اللَّهِ فآواه اللَّه وأَمَّا الآخرُ فَاسْتَحْيي فاستحيي اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الآخرُ، فأَعْرضَ، فأَعْرض اللَّهُ عنْهُ" متفقٌ عليه.
4/1450-وعن أبي سعيد الخُدْريِّ رضي اللَّه عنْهُ قال: خَرج معاوِيَة رضي اللَّه عَنْهُ علَى حَلْقَةٍ في المسْجِدِ، فقال: ما أَجْلَسكُمْ؟ قالُوا: جلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّه. قَالَ: آللَّهِ ما أَجْلَسكُم إِلاَّ ذَاكَ؟ قالوا: ما أَجْلَسنَا إِلاَّ ذَاكَ، قال: أَما إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُم تُهْمةً لَكُم وما كانَ أَحدٌ بمنْزِلَتي مِنْ رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أقلَّ عنْهُ حَدِيثاً مِنِّي: إِنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خرَج علَى حَلْقَةٍ مِن أَصحابِه فقال:"ما أَجْلَسكُمْ؟"قالوا: جلَسْنَا نَذكُرُ اللَّه، ونحْمدُهُ علَى ماهَدَانَا لِلإِسْلامِ، ومنَّ بِهِ عليْنا. قَال:"آللَّهِ ما أَجْلَسكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟ قالوا: واللَّه ما أَجْلَسنا إِلاَّ ذَاكَ. قالَ:"أَما إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهمةً لكُمْ، ولِكنَّهُ أَتانِي جبرِيلُ فَأَخْبرني أَنَّ اللَّه يُباهِي بِكُمُ الملائكَةَ"رواهُ مسلمٌ.

248- باب الذكر عند الصباح والمساء
قال الله تعالى: { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}[الأعراف: 205] قال أهل اللغة:"الآصال": جمع أصيل, وهو ما بين العصر



ص -409- والمغرب. وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}[طه: 130] وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ}[غافر: 55] قال أهل اللغة:"العشي": ما بين زوال الشمس وغروبها. وقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}الآية[النور: 36-37] وقال تعالى: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالأِشْرَاقِ}[ص: 18].
1/1451- وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي: سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَل مِما جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ"رواهُ مسلم.
2/1452- وعَنهُ قال: جاءَ رجُلٌ إِلى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقال: يا رسُول اللَّهِ ما لَقِيتُ مِنْ عَقْربٍ لَدغَتني البارِحةَ، قال: "أَما لَو قُلتَ حِينَ أمْسيت: أعُوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ منْ شَرِّ ما خَلَقَ لم تَضُرَّك"رواه مسلم.
3/453- وعنْهُ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّه كان يقول إِذَا أَصْبَحَ: "للَّهُمَّ بِكَ أَصْبحْنَا وبِكَ أَمسَيْنَا وبِكَ نَحْيا، وبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ"وإِذا أَمْسى قال:"اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وبِكَ نَحْيا، وبِك نمُوتُ وإِلَيْكَ النشور". رواه أَبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
4/454- عنهُ أَنَّ أَبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ، رضيَ اللَّه عنه، قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِكَلمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيتُ، قال: قُلْ: "اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَواتِ والأرضِ عَالمَ الغَيْب وَالشَّهَادةِ، ربَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاَّ أَنتَ، أَعُوذُ بكَ منْ شَرِّ نَفسي وشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكهِ"قال: "قُلْها إِذا أَصْبحْتَ، وَإِذا أَمْسَيْتَ، وإِذا أَخذْتَ مَضْجِعَكَ"رواه أبو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.



ص -410- 5/55-وعَن ابْن مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنهُ قالَ: كانَ نبيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَمسى قال: "أَمْسَيْنَا وأَمْسى المُلكُ للَّهِ، والحمْدُ للَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه وحْدَهُ لاَ شَريكَ لَه"قالَ الرواي: أَرَاهُ قال فيهِنَّ:"لهُ المُلكُ وَلَه الحمْدُ وهُوَ عَلى كلِّ شَيءٍ قدِيرٌ، ربِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذِهِ اللَّيلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وأَعُوذُ بِكَ منْ شَرِّ مَا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وشَرِّ ما بعْدَهَا، ربِّ أَعُوذُ بِكَ من الكَسَلِ، وَسُوءِ الكِبْرِ، ربِّ أعوذُ بِكَ منْ عذَابٍ في النَّار، وَعَذَابٍ في القبر"وَإِذَا أَصْبحَ قال ذلك أَيْضاً:"أَصْبحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْك للَّهِ"رواه مسلم.
6/56- عنْ عبدِ اللَّهِ بنِ خُبَيْب بضَمِّ الْخَاءِ المُعْجَمَةِ رضي اللَّه عَنْهُ قال: قال لي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"اقْرأْ: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}و المعوِّذَتَيْن حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصبِحُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كلِّ شَيْءٍ".
رواهُ أَبو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسن صحيح.
7/1457- وعنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَانَ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ: قالَ رَسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كلِّ يَوْمٍ ومَسَاءٍ كلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَع اسْمِهِ شيء في الأرضِ ولا في السماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعلِيمُ، ثلاثَ مَرَّاتٍ، إِلاَّ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ"رواه أبو داود، والتِّرمذي وقال: حديث حسن صحيح.

249- باب ما يقوله عند النوم
قال الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآيات.[آل عمران: 190-191].
1/1458- وعنْ حُذيفةَ وأَبي ذرٍّ رضي اللَّه عنْهما أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قالَ: "باسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ".رواه البخاري.
2/1459- وعَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: "إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ، وَاحْمَدَا



ص -411- ثَلاثاً وَثَلاثِين"وفي روايةٍ:"التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ"وفي روايةٍ:"التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ"متفقٌ عليه.
3/1460- وعن أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللَّه عنهُ، قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِذا أَوَى أَحَدُكُم إِلى فِراشِهِ، فَلْيَنْفُض فِراشَهُ بداخِلَةِ إِزَارِهِ فإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْها، وإِنْ أَرْسَلْتَهَا، فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِه عِبادَكَ الصَّالحِينَ"متفقٌ عليه.
4/1461- وعنْ عائشةَ رضي اللَّه عنْها، أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان إِذَا أَخَذَ مضْجعَهُ نَفَثَ في يدَيْهِ، وَقَرَأَ بالْمُعَوِّذاتِ ومَسح بِهمَا جَسَدَهُ، متفقٌ عليه.
وفي رواية لهما: أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلةٍ جمَع كَفَّيْهِ ثُمَّ نفَثَ فيهما فَقَرأَ فِيهما: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }، { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }، { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا ما اسْتطاعَ مِن جسَدِهِ، يبْدَأُ بِهما عَلَى رَأْسِهِ وَوجهِهِ، وما أَقبلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاَثَ مرَّات متفقٌ عليه.
قال أَهلُ اللُّغَةِ:"النَّفْثُ"نَفخٌ لَطِيفٌ بِلاَ رِيقٍ.
5/1462- وَعنِ البرَاءِ بنِ عازِبٍ، رَضِيَ اللَّه عنْهمَا، قَالَ: قال لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِذَا أَتَيتَ مَضْجَعَكَ فَتَوضَّأْ وضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ، وقلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ، وَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ، لامَلجأَ ولا مَنجي مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت، وَبِنَبِيِّكَ الذِي أَرسَلتَ، فإِنْ مِتَّ. مِتَّ على الفِطرةِ، واجْعَلهُنَّ آخِرَ ما تَقُولُ"مُتَّفقٌ عليهِ.
6/1463- وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إذا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ قَال: "الحمْدُ للَّهِ الَّذي أَطْعَمنَا وسقَانا، وكفَانَا وآوانَا، فكمْ مِمَّنْ لا كافيَ لَهُ ولا مُؤْوِيَ"رواهُ مسلمٌ.
7/1464- وعنْ حُذيْفَةَ، رضِيَ اللَّه عَنْهُ، أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ إِذا أَرَاد أَنْ يرْقُدَ، وضَع يَدهُ



ص -412- اليُمنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يقُولُ: "اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ"رواهُ الترمِذيُّ وقال: حديثٌ حَسنٌ.
وَرَواهُ أَبو داودَ مِنْ رِوايةِ حفْصةَ، رَضِي اللَّه عنْهُا، وَفيهِ أَنَّهُ كَانَ يقُولهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The viper
.:: مراقب عام ::.
.:: مراقب عام ::.
The viper



 باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر Empty
مُساهمةموضوع: رد: باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر    باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 1:03 pm

مشكور اخى على موضوعك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب فضل حِلَقِ الذِّكْر والنَّدب إلى ملازمتها والنهَّي عن مفارقتها لغير عذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستوك تايمز :: القسم الإسلامي :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: